TrDizin İndekslenen Yayınlar
Permanent URI for this collectionhttps://hdl.handle.net/20.500.12597/3198
Browse
Browsing by Language "ara"
Now showing 1 - 9 of 9
- Results Per Page
- Sort Options
TRDizin المخالفة الصوتية في تهذيب اللغة ألبي منصور األزهري(2021-03-01) İhab Said İbrahim İbrahim; Soaad Ahmed Aly Sholakتعد المخالفة الصوتية إحدى الظواهر الصوتية، التي يفسر على ضوئها كثير من التغيرات الصوتية التي تعتري األصوات في حال تراكبها معا، وتعنى هذه الدراسة بتتبع هذه الظاهرة عند واحد من أكابر اللغويين والمعجميين العرب، وهو أبو منصور األزهري )ت370هـ(، وذلك في واحد من أكبر منجزات المعجمية العربية وأهمها وهو معجمه )تهذيب اللغة(، وذلك من خالل رصد إشاراته إليها في أثناء معالجاته ألفاظ معجمه، وتحليل تلك اإلشارات في ضوء معطيات الدرس اللساني التراثي والحديثTRDizin المماثلة الصوتية في كتاب إعراب القراءات الشواذ لأبي بقاء العكبري(2022-06-01) İhab Said İbrahim İBRAHİMتعد المماثلة الصوتية أحد القوانين الصوتية المهمة التي تحكم علاقة الأصوات بعضها ببعض في التركيب الواحد، ومن ثم يفسر على ضوئها كثير من التغيرات الصوتية التي تعتري الأصوات في حال تراكبها معا في كثير من الكلمات، وقد كان للإمام أبي البقاء العكبري (ت 616/1219) مزيد اهتمام بها في كتابه المهم (إعراب القراءات الشواذ)؛ حيث كان موضوع الكتاب الأداءات القرائية الشاذة للقرآن الكريم، ومن ثم كانت المماثلة الصوتية أحد سبل التوجيه الصوتي التي اتكأ عليها العكبري في إعراب تلك الأداءات التي تناولها بالدرس والتحليل. ويهدف هذا البحث من خلال دراسته المماثلة الصوتية – قانونا وظاهرة صوتية- في كتاب (إعراب القراءات الشواذ) إلى الكشف عن موقع تلك الظاهرة وأهميتها عند أبي البقاء العكبري، كما يهدف إلى الوقوف على مدى استفادة العكبري منها ومن وعيه بها في توجيه الأداءات القرائية المختلفة للقرآن الكريم، وخاصة تلك التي جمعها في كتابه المذكور. ويرجع اختيار البحث كتابَ (إعراب القراءات الشواذ) خاصة إلى ما لهذا الكتاب من أهمية بالغة في المجال الذي ينتمي إليه، فهو علامة بارزة في تراث توجيه القراءات الشاذة في العربية، بل إنه ليس من المبالغة أن يوصف بأنه عمدة في بابه، وإليه مرجع كل ما جاء بعده من مؤلفات، إضافة إلى المادة الصوتية عامة، ومادة المماثلة الصوتية خاصة في كتاب (إعراب القراءات الشواذ) بما اقتضى البحثَ في تلك المادة والوقوف عليها بالدرس والتحليل للإفادة من آراء العكبري الصوتية فيها وتوجيهاته لمواضعها. أما عن الإجراء الذي اتبعه البحث فكان الوصف والتحليل لما رُصد من نماذج المماثلة الصوتية وصورها وآراء العكبري حولها في كتابه (إعراب القراءات الشواذ)؛ وقد تم تصنيف تلك النماذج والإشارات بحسب نوع التأثير الحادث في كل منها، هل هو تأثير كلي أو جزئي، وهل هو تأثير متصل أو منفصل، وهل هو تأثير مقبل أو مدبر. وسيتولى البحث تعريف المماثلة الصوتية تعريفا موجزا، ثم بيان المقصود بكل نوع من أنواع التأثير التي تنتج عنها المماثلة الصوتية، مع عرض نماذجه الواردة في كتاب إعراب القراءات الشواذ، وتحليل إشارات العكبري فيها ومناقشتها في ضوء أقوال غيره من القدماء من ناحية وفي ضوء معطيات الدرس الصوتي الحديث من ناحية أخرى. وخلصت الدراسة إلى أن العكبري على الرغم من أنه لم يستخدم مصطلح (المماثلة الصوتية) أو غيره مما شابهه وقاربه من مصطلحات استخدمها المحدثون؛ فإنه كان على وعي بفعل قانون المماثلة الصوتية وأثره في بعض التغيرات الصوتية التي وقف عليها في بعض ما أورده من أداءات قرائية في كتابه (إعراب القراءات الشواذ)، ومن ثم اعتمد على المماثلة الصوتية في توجيه تلك الأداءات. كذلك خلصت الدراسة إلى أن جميع صور التأثير الصوتي الذي يؤدي إلى حدوث المماثلة الصوتية كانت ممثلة في إشارات العكبري للمماثلة، وفي توجيهاته وتحليلاته للأداءات القرائية، وكانت عباراته في ذلك واضحة جلية، بما يمكننا معه القول بأن المماثلة الصوتية بتفاصيلها -بصفتها ظاهرة صوتية- كان لها حضورها البارز في التفكير اللغوي عند أبي البقاء العكبري وهو ما وقفنا عليه من خلال كتابه أعراب القراءات الشواذ.TRDizin توجيهات الصّفاقسي الصرفيّة للقراءات القرآنيّة في سورة الفاتحة(2022-02-01) Abdulrahman ALNAKAعُني علماء اللّغة بالتوجهات الصرفيّة للقراءات القرآنيّة عناية واسعة، وعُنوا بنقلها وتوجيهها والاحتجاج بها أو لها، وقد أفردوا فيها كتباً كثيرةً فيما يتعلق بتوجيه القراءات المتواترة كما صنّفوا في توجيه القراءات الشاذة أيضاً، ومن هؤلاء العلماء الأجلاء إبراهيم الصفاقسي، العالم اللغوي الكبير، فقد صنّف في كليهما، أعني: توجيه القراءة المتواترة والشاذة معاً، حتى ذاع صيته في هذا المجال وعلتْ منزل تُه، وإنّي وجهتُ اهتمامي إليه، أستقي من كتابه المجيد في إعراب القرآن المجيد توجيهاته الصرفيّة للقراءات القرآنيّة في سورة الفاتحة ودراستها وتحليلها نظراً لأهمّيتها وما تضمّنته من مسائل صرفية مُهمة وتعدد أوجه القراءات فيها، وأصل هذا البحث جزء من أطروحتي في الدكتوراه، فقد ذكرتُ فيه النماذج الصرفية التي وقف عندها الصفاقسي في هذه السورة، حيث كانت تشتمل على نماذج أربعة، وهي: تخفيف الياء فراراً من التضعيف في كلمة (إياك) وأيضاً إبدال الهمزة فيها هاء، وإبدال السين صاداً أو زاياً في كلمة (الصراط)، وقلب الألف همزة في كلمة (الضالين) وكذلك الحديث عن كسر أحرف المضارعة في كلمتي (نعبد ونستعين). وتكمن أهميّة الموضوع في بيان مدى موافقة القراءات لأوجه اللغة العربية وهو ما يساهم في ضبط القراءات.TRDizin توجيهاتُ الصّفاقسيّ النّحويّة للقـراءات القرآنيّة فـي سـورة البقـرة(2023) Alnaka, A.اهتم علماء اللغة العربيّة بالتوجهات النحويّة للقراءات القرآنيّة اهتمامًا كبيرًا، وعُنوا بتوجيهها ونقلها والاحتجاج لها أو بها، وقد صنّفوا لها كتبًا عديدة فيما يتعلق بتوجيه القراءات الصحيحة كما أفردوا كتبًا في توجيه القراءات الشَّاذة أيضًا، ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ برهان الدين إبراهيم الصفاقسي، العالم الكبير والمتفنن في علوم اللغة، فقد ألّف في كليهما، أقصد: توجيه القراءة الصحيحة والشاذة معًا، حتى علتْ منزلتُه العلمية في هذا المجال وذاع صيته، وإنّي وجهتُ اهتمامي إليه، وعكفت عليه، أقتبس من كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد توجيهاته النحويّة للقراءات القرآنيّة في الجزء الأول من سورة البقرة وتحليلها ودراستها نظرًا لأهمّيتها وما تضمّنته من مسائل نحويّة مُهمة واختلاف أوجه القراءات فيها. إضافة إلى إبراز شخصيته ومكانته وجهوده في توجيهاته النحوية بين علماء العربية من خلال كتابه الشهير، ورغبة في التعرف على دور القراءات ودراستها كونها مصدرًا مهمًّا من مصادر الاستشهاد النحوي والاحتجاج اللغوي، والذي يُعدّ بابًا كبيرًا في دراسة علم اللغة القديم والحديث، الذي يعود بالنفع والفائدة على الباحث. تحدّدت أهميّة البحث في أنّه بيّن مدى موافقة القراءات القرآنية لأوجه اللغة وهو ما يسهم في ضبط القراءات، كما أنّه يبحث في توجيه دراسة ما يتعلق بالنحو في القراءات، وإظهار طريقة الصفاقسي في تناوله للقراءات القرآنية وتوجيهها نحويًّا، مع وصف مواضع القراءة الصحيحة منها والشاذة وتحليلها، والوقوف على أقوال وترجيحات علماء النحو في هذه القراءات، ويقدّمها للقارئ، مبيّنًا رأيه فيها، فضلًا عن أنّها تكشف للباحث منزلة دراسة القراءات وعلاقتها بالدرس النحوي وأثرها فيه. هذا ولم يقف الباحثُ على دراسة نحويّة من قبل تناولت هذا الموضوع توجيهاتُ الصفاقسي النحويّة للقراءات القرآنيّة في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المجيد دراسة تطبيقيّة الجزء الأول من سورة البقرة بالبحث والمناقشة. وقد اتبع البحث الوصف والتحليل لما رُصِدَ من نماذج توجيهات نحوية وآراء الصفاقسي حولها في كتابه المُجيد في إعراب القرآن المَجيد. وقد هدف البحث من خلال دراسة توجيهات الصفاقسي النحوية في كتابه المذكور إلى الكشف عن شخصية علم من أعلام اللغة العربية ودراسة أهم التوجيهات النحوية للقراءات الواردة في سورة البقرة كما أنّه يوضحها ويعرض لها أمثلة تطبيقية. أمّا عن طبيعة البحث فقد اقتضت بدايةً أنْ تكون من مقدمة ذُكرَ فيها تعريف التوجيه النحوي للقراءات القرآنية وأهم المرادفات التي استخدمها أهل اللغة لمصطلح التوجيه في زمانهم، ثمّ ذُكرَ بعده بعض القراءات القرآنية التي أشار إليها الصفاقسي في سورة البقرة في الجزء الأول منها، وتوجيهاته النحوية لها، حيث كانت تشتمل على نماذج ثلاثة، وهي قراءة الرفع والنصب في الآية الكريمة: ﴿صُمٌّ بُكمٌ عميٌ فهُم لا يَرجِعُون﴾، وقراءة الرفع مع التنوين وبغيره وقراءة النصب في قوله تعالى: ﴿فلا خوفٌ عليهِم ولا همْ يحزنُون﴾، وكذلك حذف النون وإثباتها في كلمة تكتموا في قوله عزّ وجلّ: ﴿ولا تلبِسُوا الحقَّ بالباطلِ وتكتمُوا الحقّ وأنتُم تعلمُون﴾، وأُتبِعَ ذلك بأقوال علماء العربية والمعاني وكذلك التفسير، فكانت بذلك في ثلاثة مباحث، تليها خاتمةٌ ذُكرَ فيها أهمّ النتائج التي توصّل إليها البحث، وقد اعتمدَ البحث على مصادر ومراجع متنوعة، فكان من أهمّها كتب القراءات واللغة والمعاجم والمعاني والتفسير. وخلص البحث إلى أنّ مفهوم التوجيه النحوي قائم على أساس اختلاف الحالة الإعرابية، من رفع ونصب وجزم وجر، وبيان وجه كل منها، وما يؤثر فيها من استدلال أو احتجاج أو تفسير. كما أكَّد البحث أن كتاب المُجيد في إعراب القرآن المَجيد يُعدُّ موسوعة في القراءات واللغات والمعاني، فهو يأخذ من كتب القراءات واللغويين والنحويين والمفسرين، ويحتوي على كثير من المسائل اللغوية والنحوية والصرفية، وهذا ما يجعله في مصاف الكتب المهمَّة في القراءات والإعراب والمعاني، وأظهر البحث أنّ الصفاقسي ضمّن توجيهاته النَّحوية توجهات من سبقه من اللغويين والنحويين، فيرجِّح بين القراءات في الأوجه النحوية، وكثيرًا ما يقف مع القراءات الصحيحة وينتصر لها، موضّحًا رأيه فيها وأسباب اختياره لها. وفي ضوء موضوع البحث وأهدافه وما أسفر عنه من نتائج فإنه يوصي بـالاهتمام بدراسة علمي النحو والصرف، والتعمق فيهما، لاستخراج بعض الأسرار الكامنة والكنوز العلمية خلف القراءات القرآنية التي وردت في بقية السور، وكذلك أهمية الدعوة إلى تدريس علم توجيه القراءات في كليات الشريعة الإسلامية، وكذلك في المراكز والمؤسسات العلمية بإقامة مكان متخصص لها. الكلمات المفتاحية: اللُّغة العربيّة، القراءات القرآنيّة، الصّفاقسي، المُجيد في إعراب القرآن المجيد، التَّوجيه النَّحوي، سورة البقرة.TRDizin توظيف أنشطة إلكترونية ترفيهية في تدريس الاستماع للناطقين بغير العربية(2022-06-01) Amr Mukhtar Morsı AHMEDاستهدف البحث الحالي تقديم تصور لتوظيف الأنشطة الإلكترونية الترفيهية في تدريس الاستماع للناطقين بغير العربية وذلك من خلال تقديم درس استماع مستند إلى الأنشطة الإلكترونية الترفيهية، وأكد البحث أن مهارة الاستماع هي المهارة الأساس لاكتساب وتعلم اللغة الثانية، وأن استخدام الأنشطة الإلكترونية الترفيهية قد يساعد الدارسين على تطوير قدارتهم اللغوية، ومهارات اللغة التواصلية، وقد تحددت مشكلة البحث في ضعف مهارات الاستماع لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها، والافتقار إلى استخدام أنشطة إلكترونية ترفيهية يمكن توظيفها في تدريس الاستماع، وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل الأدبيات ذات الصلة بمشكلة البحث، وذلك لتحديد مهارات الاستماع المناسبة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتوسط، وتحديد الأنشطة الإلكترونية الترفيهية التي تستخدم في تدريس مهارات الاستماع. وقد استخدم البحث أدوات موقع Edpuzzle مع دمجها في فصول جوجل التعليمية Google Classroom وتفعيل الإضافات الصوتية دخل تلك المنصة المتكاملة، وذلك ليتسنى لكل دارس فهم المعارف والمعلومات، وإعادة الاستماع إلى الأصوات والتراكيب أكثر من مرة، ثم الإجابة عن التدريبات المدمجة بالمقاطع المرئية أو الصف الدراسي من خلال فصول جوجل الافتراضية، ويتم ذلك مع الحصول على التغذية الراجعة المناسبة تلك التغذية الراجعة التي تستهدف التأكيد على مهارات الاستماع. ويتكون الإطار النظري للبحث الحالي من ثلاثة مباحث، عرض المبحث الأول طبيعة الاستماع: مفهومه، أهميته، مهاراته. وعرض المبحث الثاني الأنشطة الإلكترونية الترفيهية: مفهومها، أهميتها، توظيفها. وخُصص المبحث الثالث للجانب التطبيقي حيث عرض درس الاستماع المُستند إلى الأنشطة الإلكترونية الترفيهية. وقد أكد البحث أهمية توظيف التكنولوجيا في تدريس مهارات الاستماع وبخاصة الأنشطة الإلكترونية الترفيهية، وكيف يمكن توظيفها إجرائيا من خلال عرض مبادئها وخطوات استخدامها من خلال خطوات إجرائية عملية لدرس الاستماع مع مراعاة هذا الدرس لطرق، وأساليب تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.TRDizin حكم خبر الواحد إذا خالف القياس(2021-03-01) Marwan Mohammed Abdullah MOGHALLESتنوعت مصادر التشريع بين ما نُقِ لَ عن لله ورسوله وبين ما دلّا عليه كالقياس وغيره، ولهذا كان الأصل أن يقدم الدّال وهو الكتاب والسنة على المدلول عليه وهو القياس؛ إلا أنه ظهر الخلاف بين أهل العلم عند تعارض ما كان ثبوته ظنيا من السنة وهو سنة الآحاد مع القياس في أيهما يقدم، ولهذا رغبت في تحرير الخلاف في هذه المسألة، لما لها من أثر في استنباط الأحكام،وقد تناولتها تحت عنوان: "حكم خبر الواحد إذا خالف القياس"، وذلك في ثلاثة مباحث، واتبعت في ذلك المنهج الاستقرائي التحليلي، وخلصت إلى نتائج كان أهمها أنه لا تعارض بين الأدلة من حيث الحقيقة، وما وقع من ذلك إنما هو في ظن المجتهد، وأما بالنسبة للتعارض الظاهر بين خبر الواحد والقياس فهناك حالة يمكن الجمع فيها بينهما، وحالة لا يمكن الجمع فيها بينهما، وقد اختلف العلماء في كلتا الحالتين، أما الجمع فيكون بتخصيص العلة وهي مناط الحكم بخبر الواحد، أو تخصيص خبر الواحد بالعلة، وأما عند تعذر الجمع والتعارض بالكلية فالمرجح فيه تغليب ظن الخبر على ظن القياس،أي تقديم الخبر عليه، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة سواء أكان الحديث صحيحا أم ضعيفا، وأما الإمام مالك فقد قدّم القياس في بعض الحالات، والتي قد يكون القياس فيها أقوى من خبر الواحد من جهة القطع والظن، وهو ما يفسر اختلاف النقل عنه.TRDizin دور السياق في توجيهات القاضي عبد الجبار لدلالة الآياتالقرآنيةانتصارًا لمذهبه الكلامي(2022-03-01) Ahmad Nor Adeen KATTANإن للسياق أهمية كبيرة في فهم النصوص والخطاب والكلام ومعرفة المراد منها، حيث إنه من خلال السياق تتبلور معاني الكلمات ودلالاتها، ومن خلال ربطالمفردات بعضها ببعض يتم تحديد معنى هذه الكلمات ومعرفة المراد منها، ومن ا للوقوف على ما يجب التنبه إليه حال إرادتهمأجل هذه الأهمية الكبيرة للسياق اهتم العلماء به؛ وألفوا فيه كتبا ودراسات وبحوثً معرفة المراد من الكلام، وقد أدرك العلماء العرب والمسلمون أهميةالسياقهذه في وقت مبكر؛ الأمر الذي دفعهم لتأليف كتب ٍ في (أسباب النزول) التي تمثل السياق الخارجي للآية ذلك السياق الذي يساعد على فهم المراد من الآية بشكل أفضل؛ ولما للسياق من أهميةكبيرة في معرفة المعنى المراد من النصوص والخطاب والكلام اعتمد بعض العلماء والمفسرين على السياق في تفسير الآيات القرآنية في سبيل معرفة المقصود منها، غير أن بعض علماء المذاهب الإسلامية الفقهية منها والكلامية اعتمدوا على السياق من أجل جعل دلالات الآيات تتفق مع مذاهبهم. وهذه الدراسة تسعى إلى الكشف عن دور السياق في توجيهات القاضي عبد الجبار لدلالة الآيات القرآنية وتبين اا إلى السياق الذيكيفية اعتماده عليه وتوظيفه له في توجيه دلالات الآيات القرآنية وتأويل بعض الألفاظ القرآنية استناد وردت فيه، وحملها على معاني تنسجم مع مذهبه الكلامي؛ لينتصر بهذه التوجيهات وهذه التأويلات لمذهبه الكلامي، وليدلل على صحة رأيه الذي ارتضاه لنفسه، ويستعين به في الرد على مخالفيه. ويرجع تخصيص الدراسة للقاضي عبد الجبار في البحث والدراسة إلى ما للقاضي من مكانة عظيمة في المدرسة الاعتزالية ولما له من أثر كبير في التأصيل للمذهب الاعتزالي والدفاع عنه، فجاءت هذهالدراسة للكشف عن أداة من الأدوات التي عوّل عليها في الدفاع عن مذهبه الكلامي، وفي الرد على من أورد بعض الشبهات على صحة مذهبه، وتختلف هذه الدراسات عن غيرها أنها تتناول توظيف السياق والتعويل عليه في باب الاستدلال على صحة الرأي الكلامي لدى علم من أعلام مدرسة الاعتزال. فكان منهج هذا البحث هو استقراء مؤلفه "متشابه القرآن" الذي خصصه القاضي عبد الجبار للرد على تلك الشبهات التي وجهت إلى مذهبه، ورصد المواضع التي عوّل فيها على السياق في درء هذه الشبهات أو في الاستدلال على صحة ما ذهب إليه، ثم تحليل تلك التوجيهات القائمة على أساس سياقي في ضوء آراء علماء اللغة والمفسرين من مذاهب أخرى وموقفهم من توجيهات القاضي تلك.TRDizin ظاهرة الاتّساع اللّغوي واعتماد الإمام الغزالي عليها في تأويلاته(2023-03-15) Ahmed Nureddin KATTANشغلت ظاهرة الاتساع اللغوي اهتمام علماء اللغة من نحاة وبلاغيين ولغويين؛ فقد أشاروا إليها في مؤلفاتهم وذكروها ضمن سَنن العرب وعاداتهم في الكلام؛ وغاية هذا البحث هي تسليط الضوء على هذه الظاهرة من خلال عرض موجز الاتّساع اللغوي، وتحريره وعرض آراء علماء اللغة في هذه الظاهرة؛ كما تروم هذه الدراسة أيضا للكشف عن هذه الظاهرة لدى علم من أعلام الفكر الإسلامي وحجة الإسلام الإمام الغزالي؛ من أجل الوقوف على طريقة تناوله لهذه الظاهرة وكيفية تعويله عليها في العديد من المواضع في الكثير من مؤلفاته؛ ولهذا تضمنت هذه الدراسة الحديث عن حدود الاتساع اللغوي من وجهة نظر الإمام الغزالي وما المقبول منها وما المرفوض برأيه؛ كما وقفتْ على معيار التأويل لديه فيما جرى له توسع أو تجوز وعلى أهمية الاستعمال اللغوي في معرفة هذه الظاهرة؛ وأخيرًا عرضت هذه الدراسة بعض النماذج التي اعتمد الإمام الغزالي فيها على هذه الظاهرة لتأويل بعض دلالات الألفاظ وفي تحميلها معان غير المعاني الظاهرة، ووقفتْ على مدى اتساق ما ذهب إليه الإمام الغزالي من آراء مع استعمال اللغة وسنن العرب في الكلام.TRDizin ظاهرة التناوب الدلالي للصيغ الصرفية في تأويلات الماتريدي(2022-12-30) Ahmad Nor Adeen KATTANتهدف هذه الدراسة الكشف عن ظاهرة تناوب دلالات الصيغ الصرفية لدى الإمام أبي منصور محمد بن محمد الماتريدي ( ت 333 هـ) في تفسيره تأويلات القرآن؛ لما لهذه الظاهرة من أثر كبير في تفسير القرآن الكريم؛ فجاءت هذه الدراسة لتبين كيفية تناول الإمام الماتريدي لهذه الظاهرة في تفسيره، وكيفية تعويله عليها في استخراج معاني الآيات القرآنية وتأويلها وفق ما يتناسب معها؛ فكان منهج هذه الدراسة استقراء مؤلف الإمام الماتريدي ورصد المواضع التي ورد فيها اعتماده على هذه الظاهرة في تأويلاته، ثم المقارنة بين ما ذهب إليه من رأي في هذه المواضع وبين أهل اللغة والمفسرين للكشف عن مدى التوافق بينه وبينهم. وكان من بين الأمور التي حاول هذا البحث الوقوف عليها؛ السبب الذي دفع الإمام الماتريدي لتأويل بعض الآيات القرآنية بما يتوافق وهذه الظاهرة اللغوية؛ لأن بعض هذه الآيات القرآنية كان يبدو في ظاهرها إشكال مصدره هذه الظاهرة اللغوية؛ ولهذا اعتمد الماتريدي على هذه الظاهرة في تأويله للآيات على وجه لا يخرج بها عن سنن العرب وعلى وجه سائغ في اللغة.